أنجي آل جميل وحديث عن الإمارات كوجهة عالمية للاستثمار الأجنبي 

دائماً ما يسبق مرحلة العصر الذهبي، مرحلة البناء والتطور، والإمارات قد نجحت في بناء بيئة تشريعية قوية على مر السنين السابقة والحالية لجذب الاستثمارات الأجنبية.

ففي السابق كان قانون الاستثمار الأجنبي الذي تم إلغاؤه يتيح الملكية الأجنبية بنسبة 100% للمستثمرين المهتمين بتأسيس الأعمال التجارية في الإمارات، و التي كانت منحصرة في "القائمة الإيجابية " فقط والقائمة الإيجابية هي القائمة المدرج بها الأعمال التجارية التي تمنح المستثمر الأجنبي نسبة تملك 100% أما القائمة السلبية هي قائمة سلبية بالقطاعات التي لا تسمح بملكية المستمرين الأجانب 100%.

تضمنت القائمة الإيجابية الأولى 122 نشاطاً اقتصادياً رئيسياً وفرعياً، 19 منها في قطاع الزراعة، و51 في قطاع الصناعة، و52 في قطاع الخدمات.

بالإضافة إلى ذلك، البيئة التشريعية في تطور وتجدد باستمرار، حيث وفقاً للتعديلات الأخيرة في القانون والذي أتاح للمستثمرين الأجانب إمكانية تأسيس الشركات و تملكها 100% دون الحاجة إلى شريك إماراتي.

بالإضافة إلى إلغاء القانون الذي كان يلزم الشركات الأجنبية التي ترغب في التوسع و فتح فروع لها في الإمارات أن يكون لها وكيل من مواطني دولة الإمارات.

و قد شملت التعديلات أيضاً السماح للأجانب بتأسيس شركة "الشخص الواحد" والتي كانت حصرية فقط على مواطني الإمارات.

إن الاستمرارية في تطوير البيئة التشريعية في القطاعات يلعب دوراً هاماً في زيادة القدرة التنافسية العالمية. بينما ينطبق القانون على جميع الإمارات، يمكن للحكومات المحلية تحديد نسبة الملكية الأجنبية الفعلية، والتي يمكن أن تصل إلى 100%.

الإمارات الأولى عربياً في مؤشر الازدهار

 نستطيع أن نرى ذلك التطور من خلال مؤشر الازدهار، حيث يعتمد مؤشر الازدهار على تسعة مؤشرات رئيسية هي:

• جودة الاقتصاد.
• جودة بيئة العمل.
• الحوكمة.
• التعليم والصحة.
• السلامة.
• الأمن.
• الحرية الشخصية.
• الرأسمال الاجتماعي.
• و البيئة الطبيعية.

و قد حصدت الإمارات المرتبة الأولى عربياً والمرتبة ال 42 عالمياً في تقرير عام 2020، مما يعكس ولو جزء بسيط نموذج الدولة الجاذبة للاستثمارات الأجنبية.

مؤشر مرونة العمل

إن مؤشر مرونة العمل يقيس مدى مرونة أسواق العمل لدى كل دولة في ضوء التحول التكنولوجي، و قد حصلت الإمارات على المرتبة الأولى عربياً و 21 عالمياً في مؤشر مرونة العمل 2020 مما يعكس التحولات الهيكلية والتطور في التكنولوجيا وبيئة العمل في الدولة.

كل هذه المعلومات و أكثر تكون متوافرة لديك عن طريق منصتنا في جي – وورلد حيث نقوم بتحليل عناصر القوى الخارجية للدول لمساعدتك على اتخاذ قرار استثمارك بشكل علمي و مدروس.

كما رأينا فإن القاعدة الأساسية للاستثمار في أي دولة تتمحور حول المحرك الأساسي وهي المعلومة، و التي من شأنها أن تجذب دائماً مستثمرين أجانب جدد من جميع أنحاء العالم ممن يرون إمكانات نمو في سوق الشرق الأوسط المرغوبة بشدة.

نمنحك خريطة الاستثمار و عليك الاختيار..