قال محمد حمدى عمر، الرئيس التنفيذي لشركة جي وورلد للإدارة، أن صندوق الاستثمارات العامة يأخذ منحنى كبير فى إعادة الهيكلة الخاصة منذ 2015 عندما تحول الصندوق من وزارة المالية إلى مجلس الشؤون الاقتصادية برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ومنها حصل تنوع كبير فى المحفظة الاستثمارية للصندوق من 6 محافظ أساسية له، منها الاستثمار داخليا وخارجيا والاستثمار فى الشركات السعودية والاستثمار فى القطاعات الواعدة والمشاريع الاستثمارية الكبرى والمشاريع العقارية والبنية التحتية والمشاريع العالمية والمتنوعة.
وأضاف عمر، خلال مداخلته على قناة الشرق بلومبرغ الاقتصادية، أن هناك حالة من الانتعاش يعيشها الصندوق حاليا أدت إلى رفع أصول تحت الإدارة من 570 مليون ريال سعودى إلى 1 تريليون ريال سعودى مع نهاية 2020، مع مستهدفات تصل إلى 4 تريليون مع 2025 و 2030 إلى 7 تريليون ريال سعودى، فهناك 23 مركز حققهم الصندوق فى قفزة وصل إلى الترتيب 8 على مستوى العالم، ترتيبه الرابع عربيا.
وأشار إلى أنه بالنظر إلى السوق الخاص نرى أن الصندوق أنشىء لما يقرب 30 شركة فى قطاعات متنوعة، ودخل الصندوق فيما يقرب 56 شركة ما بين استثمار واستحواذ وتأسيس، فهناك حالة من الانتعاش يعيشها الصندوق، مضيفا أن الصندوق يعمل عملية تنوع بين الصندوق الخاص والعام واستغل الحالة التى كان فيها حصص أقلية وتم الاستحواذ عليها، واستطاع الاستفادة من ذلك ورفع الأسهم مرة أخرى.
وأوضح أن عملية التنوع هى مرونه تحسب للصندوق فى التعامل مع الأسواق العامة والخاصة، فهو يشترك فى البنية التحتية بأسهم مختلفة وأصبح من أكبر الصناديق العربية والعالمية شفافية، مع ضخ ما يقرب من 150 مليار ريال سعودي فى السوق السعودى فى 13 قطاع يندرج تحت الاستثمارات البديلة.