قالت دعاء أمين، نائب المدير التنفيذي لشركة جي وورلد، المتخصصة في تحليل قطاعات الاستثمارات البديلة، إنها ليست المرة الأولى التي يشهد فيها سوق الذهب ارتفاع فقد حدث 3 مرات أثناء فترات الركود الرئيسية التي شهدها العالم في (1990-1991 ) و( 2001 ) وعقب الأزمة المالية العالمية (2007-2009 ) .

أكدت أنه في المرات الثلاث كان الذهب حاضرا بقوة في خيارات المستثمرين عند حدوث هبوط في سوق الأسهم.
وتوقعت ارتفاع الطلب علي الذهب والمعادن النفيسة بشكل عام علي المدي القصير من أجل الحفاظ على رؤوس الأموال من تذبذب الأسواق المالية في الوقت الحالي وان يتجاوز سعر الأوقية نهاية العام إلى 2000 دولار

أشارت إلى أن تكليف الرئيس للحكومة بإعداد استراتيجيه للتعدين خطوة هامة خصوصاً مع التطور الكبير الذي تشهده المنطقة في زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج القومي الإجمالي

أوضحت أن قطاعات الاستثمارات البديلة تعد حالياً أفضل خيار أمام المستثمرين والصناديق الخاصة والعائلية وكذلك السيادية لما تحتويه من قطاعات متنوعة وجاذبة وذات تطلعات مستقبلية بعيداً عن طرق الاستثمارات التقليدية التي تسقط دائماً أمام اختبار الأزمات المالية.
ويذكر إن شركة جي وورلد هي أول شركة عربية متخصصة في تحليل الاستثمارات البديلة للمستثمرين أصحاب الملاءة المالية الجيدة والمرتفعة الناطقين باللغة العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

رابط الخبر